دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تكريم عمان الأهلية في السعودية بحفل تصنيف الجامعات العربية لحصولها على المرتبة 2 محلياً و16 عربياًضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 257 مليون دينار خلال 2024 للمشاريع الصغيرة والمتوسطةشاهد .. الأسرى الإسرائيليون الثلاثة بصحة جيدةوزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة !!قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم السبت (اسماء)الفاتيكان يرفض الخطة الأميركية لتهجير الفلسطينينالأردن تحت تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي ليل السبت وصباح الاحد وتحذيرات .. التفاصيلوصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام اللهإصابة زوج وزوجته بعيارات نارية من قبل شخص إثر خلافات سابقةوفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة في جرش اختناقا بغاز مدفأةحركتا حماس والجهاد الإسلامي تسلمان 3 محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمرشركة البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (184) مليون دينار في العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوراستشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم ونابلساليونيفيل تطالب بتحقيق بعد إحراق مركبة تابعة لها في بيروت36 شركة صناعية محلية تشارك بمعرض الخليج الغذائيشخص يطعن والده في الأغوار لخلافات بينهماالفايز : الشعب الأردني معدنه أصيلترامب: سأتخذ موقفًا متشددًا من غزة السبتما تفاصيل الخطة المصرية لمستقبل غزة؟
التاريخ : 2024-08-05

الصبيحي يكتب: معارضة وموالاة

الراي نيوز - من الجاهل السياسي الذي أطلق هذا المصطلح اردنيا وليس له من المضمون ما يتعلق بالواقع من قريب ولا من بعيد .

بعض الناس ينفخون ريشهم اذ يعتقدون انهم موالون للنظام بينما من يختلفون معه أو مع الحكومات حول السياسات معارضون للنظام واحيانا يصل الأمر إلى حد اتهامهم بالعمالة أو تبني توجهات خارجية .

إن نظرة متفحصة منصفة ومحايدة إلى النظام السياسي الاردني ستصل إلى حقيقة ساطعة وهي انه النظام العربي الوحيد الذي استطاع أن يتعايش مع قوى المعارضة السياسية بود واحترام على ما بينهما من مد وجزر طوال المائة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة وهو النظام الذي لايعرف الدم طريقه لحسم الخلاف السياسي . وهو النظام الذي وإن اتسعت شقة الاختلافات حول السياسات فإن جميع الأيدي سرعان ما تاكل من طبق واحد وتلتف حول مائدة واحدة وحول دلة قهوة عربية برائحة الحطب والهيل .

ان قراءة عاجلة في تاريخ واحداث دول المنطقة منذ العام ١٩٤٥ وحتى اليوم تكشف فاجعة انهار الدم التي حسمت الخلافات السياسية في عدد من دول المنطقة ولم تستقر حتى الآن.

يسجن معارض سياسي أردني ،لابأس، ولكنه لم يصل حبل المشنقة، ولا تصل يد الانتقام إلى عائلته فتترك نهبا للجوع فلا يجرؤ جار أو قريب على مد يد العون لها .

يخرج معارض إلى دولة بعيدة ليتحدث ويعارض ويهاجم اشخاصا وسياسات ولكنه يظل أبن الاردن وابننا ولن يقبل خيانة وطنه ولا نقبل أن نتهمه بالعمالة أو الخيانة ، فيوما ما سيعود إلى حضن الوطن الدافئ ولن يرفضه الوطن ولا الاهل ولا العشيرة ولا النظام السياسي ، والامثلة على ذلك كثيرة .

نختلف مع السياسات احيانا ونتفق مع بعضها احيانا أخرى وهذا امر طبيعي مرده رؤية المشهد من زوايا متعددة ولكننا جميعا نتمسك بالنظام الدستوري ونعمل لتناغم ومواءمة السياسات الحكومية مع النصوص الدستورية فالهدف المشترك تقدم الوطن ورعاية المواطن وأمنه واستقراره الاجتماعي والاقتصادي .

الاردني الشريف لا ينظر إلى الشرطي وضابط المخابرات كرجل امن يحمل مسدسا ويحقق في هويتي وينظر الي نظرة شك وريبة وإنما ينظر اليه كساهر يقظ لانام مرتاحا حتى لو حصلت تجاوزات هنا أو هناك احيانا يمكن أن تحل بالحوار أو بالقضاء .

في الاردن فقط سمعنا شيوخ عشائر يخاطبون الملك المرحوم طيب الله ثراه بـ ( ياحسين حكومتك فاشلة ) فيبتسم رحمه الله ويستمع ولا يغضب ومازال كثيرون منهم يخاطبون الملك بـ جملة ( يا ابو حسين ) وينتقدون الحكومة ولو حدث مثل ذلك في دول أخرى لوجد الطريق معبدا إلى الآخرة .

المرض الحقيقي يكمن في طوابير المنافقين الذين يدعون الموالاة وينكرون حق غيرهم في رأي مخالف، وهم في الحقيقة موالون لمصلحتهم الشخصية ومكاسبهم المرحلية وسرعان ما تتبدل مواقفهم بضياع مكاسبهم.

أخيرا أقول في الاردن إجماع على الموالاة واختلاف مرحلي في السياسات ويتميز ايضا وهذا هو المهم أن الاختلاف لايعرف طريق الدم .

عدد المشاهدات : ( 6096 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .